في سُوَيداء ُفؤادي مُحتَََفر
حيثما قلَّبت في الكون النَّظر
في النَّسيم العَذب في ثغر الزهر
صَخَب النهر وأمواج البحر
في لهيب الشَّوق قي قلبي استعر
واسمها مِلءَ تسابيح السَّحر
صُورة قد مازَجت كل الصُّور
قَد غدا اسم الله سِرِّاً في الصُّور
تَسلمي لي أنت فالدُّنيا هدر
وهي خلو منك إلا كسقر
أن ُأمَلّي من مَجاليك البَصَر
يُطفيءُ الحرقةَ بالفؤاد القَدَر ؟
جَسدٍ أضناه في البعد السَّهَر
نغماً يُرقِص أعطافَ الشَّجر
ويُذيع الزِّهر أنسام الخـَبَر
ويَلُمان الشَّتيتَ المـنتَِثرِ
كلُّ ماء غير ما فيك كـدَر
أتملى من شذى التّرب العـَطِر
تلك أوطاني وهذا رَسمُها
يتراءى لي على بَهجتها
في ضِياء الشمس في نور القمر
في خرير الجدول الصافي وفي
في هَتون الدَّمع من هول النَّوى
دقة الناقوس معنى لاسمها
فِكرة قد خالطت كلّ الفِكَر
هي في دُنيايَ سر مِثلما
يا بلادي يا مُنى قلبي إن
لا أرى الجنة إن أدخلتها
منيتي في ُغربتي قَبل الرَّدى
ظَمِئَت نفسي لِمغناك فَهَل
وتمرين بيمنـــــاك على
ويغني الطيِّر في أشجاره
خَبَر َتنقُلُه ريح الصِّبا
ويُلاقي كل إلفٍ ألفِه ِ
يابلادي أرشفيني قَطرَةً
ليت من ذاك الثّرى لي حَفنة
السبت، 2 يوليو 2011
سنرجع يوما
سنـرجـع يومـــاً
سنـرجـع يومـــاً
سنرجع يوما الى فلسطين لأن منزلنا ما زال بالانتظار …
ما زال ينتظر أهله للعودة الى الأرض والاهتمام بها …
نعم سنعود! فبيتنا الكبير هناك ما زال موجوداً أستطيع أن أراه
ومازالت الزيتونة مغروسة في الأرض الطيبة يسقيها الحنين …
هناك في منزلنا الحقيقي يقول والدي:
"سنكون أحراراً ولن يسألنا أحد من نحن؟ ومن نكون؟
ولن يسألنا أحد من أين أتينا؟ ومتى سنعود؟"
سنرجع يوماً، يؤكد والدي: "وسننسى كل الحروب
والإهانات التي تعرضنا لها في المنافي، فالاجتماع
بالأرض كفيل بمساعدتنا على نسيان آهات الماضي
والعمل من أجل المستقبل!!"
قال والدي هذا الكلام لأختي حين كانت تعود دائماً خائبة بعد البحث عن عمل مع أنها مجازة بالفلسفة بدرجة جيدة .
وقال والدي هذا الكلام لأخي قبل وداعه الأخير واعداً إياه أنه سينقل زمانه الى فلسطين حيث سيشعر بالراحة.
وقاله لأمي حين أصيبت بمرض القلب بعد موت أخي ولم تستقبلها أي من المستشفيات لعدم توفر المال لدينا.
ويقوله لي دائماً حين أشعر بالخيبة لعدم قدرته على توفير حاجياتي. كنت مثل أبي وأخوتي أود العودة الى فلسطين كي تحصل أختي على عمل، ولكي تشفى أمي ولكي نعش عيشة كريمة.
ولكني الآن أريد العودة … لأنه يحق لي أن أعود. فالقرار 194 ينص على حقي هذا. والقانون الدولي يعترف بحقنا في تقرير مصيرنا … ونحن نريد أن نعود
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
سياسات مكافحة التحرش الجنسي عبر الإنترنت
سياسات مكافحة التحرش الجنسي عبر الإنترنت هذه الورقة من إعداد كل من: فؤاد بنات، آلاء سلامة، تمار الطيبي، حمزة خضر، نداء عوينة مقدّمة يعر...

-
مع شدة الرياح التي تعصف بالوضع العربي بشكل عام او ما يسمى برياح الربيع العربي لم يطرأ اي جديد بنسبة لنا نحن كفلطسنيين فالوضع من سيئ لاسو...
-
رسالتي هذه موجهة إلى قادتنا الفلسطينيين في مختلف أماكنهم وبجميع انتماءاتهم وميولهم لقد اجتازت غزة بشعبها وبمقاوميها وقيادتها معركة السجي...
-
بدات أسير لارىأروع لوحه فنية بابعاد مختلفه لوحه برغم صعوبتها لناظرها من بعيد من جانب والحب والعطف من جانب اخر في تلك الزقاق ...