السبت، 2 يوليو 2011

سنرجع يوما



سنـرجـع يومـــاً

سنـرجـع يومـــاً

سنرجع يوما الى فلسطين لأن منزلنا ما زال بالانتظار …

ما زال ينتظر أهله للعودة الى الأرض والاهتمام بها …

نعم سنعود! فبيتنا الكبير هناك ما زال موجوداً أستطيع أن أراه

ومازالت الزيتونة مغروسة في الأرض الطيبة يسقيها الحنين …
هناك في منزلنا الحقيقي يقول والدي:

"سنكون أحراراً ولن يسألنا أحد من نحن؟ ومن نكون؟

ولن يسألنا أحد من أين أتينا؟ ومتى سنعود؟"
سنرجع يوماً، يؤكد والدي: "وسننسى كل الحروب
والإهانات التي تعرضنا لها في المنافي، فالاجتماع

بالأرض كفيل بمساعدتنا على نسيان آهات الماضي

والعمل من أجل المستقبل!!"

قال والدي هذا الكلام لأختي حين كانت تعود دائماً خائبة بعد البحث عن عمل مع أنها مجازة بالفلسفة بدرجة جيدة .
وقال والدي هذا الكلام لأخي قبل وداعه الأخير واعداً إياه أنه سينقل زمانه الى فلسطين حيث سيشعر بالراحة.
وقاله لأمي حين أصيبت بمرض القلب بعد موت أخي ولم تستقبلها أي من المستشفيات لعدم توفر المال لدينا.
ويقوله لي دائماً حين أشعر بالخيبة لعدم قدرته على توفير حاجياتي. كنت مثل أبي وأخوتي أود العودة الى فلسطين كي تحصل أختي على عمل، ولكي تشفى أمي ولكي نعش عيشة كريمة.

ولكني الآن أريد العودة … لأنه يحق لي أن أعود. فالقرار 194 ينص على حقي هذا. والقانون الدولي يعترف بحقنا في تقرير مصيرنا … ونحن نريد أن نعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سياسات مكافحة التحرش الجنسي عبر الإنترنت

  سياسات مكافحة التحرش الجنسي عبر الإنترنت هذه الورقة من إعداد كل من:  فؤاد بنات،  آلاء سلامة، تمار الطيبي، حمزة خضر،  نداء عوينة مقدّمة يعر...