انا منحاز للطلاب الذين لاينامون لعدم قدرتهم على تسديد رسومهم الدراسية والخريجين المعطلين عن العمل وللعمال الذين قتلت نشاطهم الحكومات المتعاقبة على القطاع .
منحاز جدا للاطفال الذين يجلسون على أزقة الشوارع دون مستقبل ذاهبون العمل الإجرامي ثم الملاحقة الامنية.
منحاز للسيدة التي أجبرها جبروتكم لبيع نفسها لتؤكل اطفالها.
منحاز جدا لكل فقير تركته الحكومة يدور دون توفير له اي مقومات الحياه .
منحاز لذلك المواطن بلا فصيل سياسي لم يكن يوما متخابر مع رام الله او زنانه بالمسجد لينال عمل.
منحاز لعمال المحلات التجارية والمصانع والمؤسسات الذين يمارس عليهم أبشع صور الرأس مالية بسبب عدم وجود قانون مطبق يحميهم.
منحاز لأولئك الذين اعتقلوا لكلمة صادقة نطقوا بها هنا او هناك "في غزة او رام الله ".
منحاز للجوعى.
منحاز للمرضى الذين يصطفون بالأيام لأخذ تحويله غالبا يأتي أجلهم وهم ينظرون تحت ذلك الشباب الصغير في ظل ان ابن المسؤل يخرج بدقائق للسفر لاي سبب كان.
منحاز للعالقيين على المعابر نتيجة أزمة سياسية سببها نيل بعض المكاسب الفئوية والتنظيمية واثبات وجود.
منحاز لأصحاب المحلات المقفلة نتيجة تراكم الضرائب وملاحقة الحكومة لهم.
منحاز للسائقين الذين ملو دفع المخالفات المرورية.
منحاز لأصحاب البسطات الملاحقين من قبل البلديات وهم اقصى طموحهم توفير لقمة ليسدو جوع ابنائهم.
منحاز للوطن الذي أصبح تجارة وبناء لعمارة وتوفير للمدير سيارة
منحاز للانسان الذي يبحث عن العمل والأمن والأمان والصحة وقليل من الحريات.
#فؤاد_بنات
