الاثنين، 7 مارس 2011

اكتشاف جديد






في متابعة لآخر المستجدات والاكتشافات العلمية، طالعتنا مؤخرا العديد من المواقع العلمية الغربية باكتشاف عظيم وعجيب من قلب عالم المحيطات، والأمر يتعلق باكتشاف نوع غريب من السمك ذا رأس شفاف، وعينان على شكل خوذات خضراء يتواجدان في قلب هذا الرأس ( انظر الصورة )، والسمكة المكتشفة يطلق عليها علميا اسم Macropinna microstoma .
سمكة Macropinna microstoma المكتشفة مؤخرا
المكتشفة مؤخرا
فلقد كان الفريق العلمي المتخصص في اكتشاف هذا العالم – عالم أعماق المحيطات –Abysses - في متابعة دائمة وشغف علمي كبير لمعرفة المزيد من أسراره، ومؤخرا قام معهد البحوث المائية في خليج مونتري بكاليفورنيا، تحت إشراف العالمان والباحثان (B. Robison et K. Reisenbichler)، باكتشاف المزيد من أسرار هذه النوع من الكائنات، وذلك حين استطاعوا تصوير هذه السمكة وتتبع طريقة عيشها وكيف تستطيع الرؤية في عمق 700 متر داخل أعماق المحيطات .
ففصيلة هذا الحيوان كانت قد عرفت لأول مرة سنة 1939، ولكن العلماء كانوا يظنون لفترة طويلة أن عيني هذه السمكة ثابتتان لا تسمحان لها بالنظر إلا لأعلى،ولا توفر أي زاوية رؤيا جيدة، ولا سيما أنها تعيش في أعماق المحيطات المظلم، والأدهى من ذلك كان العلماء يستغربون كيف يمكن لهذه السمكة اصطياد فريستها وطعامها وعيناها بتلك الطريقة التي لا ترى إلا لأعلى !؟ وفمها صغير الحجم بشكل لا يسمح لها بأي وسيلة أخرى !؟
دامت هذه الحيرة فترة طوية حتى اكتشف الفريق العلمي (B. Robison et K. Reisenbichler )، واستطاع تصوير هذه السمكة الغربية المنتمية إلى ذلك العالم، فالتصوير كان دقيقا ( انظر شريط الفيديو)- Video of Macropinna microstoma -، سمح لهم بمعرفة واكتشاف أسرار مبهرة في تكوين هذه السمكة، فلقد اكتشفوا أولا أن لها رأس شفاف(نوع من القبة الشفافة في الجزء العلوي من الجمجمة ) تستطيع من خلاله الرؤيا، كما أن عيناها لم تكونا ثابتتين كما كان يظن العلماء، بل متحركان وعلى شكل خوذات خضراء، تستطيع أن تنظر بهم من كل الجهات من خلال تلك القبة الشفافة، التي تمتلئ بسائل أخضر غريب وشفاف أيضا !
السمكة الغريبة Macropinna microstoma ويظهر في الصورة تلك القبة الخضراء الشفافة والعينين داخلها على شكل خوذات بلون أخضر، أما مراكز الشم فهي تلك النقطتين فوق منطقة الفم مباشرة
وكخلاصة:
يعلق العلماء أن هذه السمكة وهذا الاكتشاف يعد ظاهرة من الظواهر العلمية والبيئية الغريبة والنادرة، فهي من المخلوقات التي استطاعت أن تتكيف مع بيئتها بشكل كبير ومدهش.
ونحن نقول ويستوقفنا قول الحق تعالى في كتابه الكريم- يقول الحق تعالى ((قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى )) طه الآية 50
ويقول ربة العزة تعالى ((هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ )) لقمان الآية 11
فهذه سمكة زودها الحق تعالى بكل ما تحتاجه من وظائف التي تتلاءم وشكلها ومكان عيشها، لكي تستطيع التعايش والعيش في قلب تلك المحيطات، والتقاط رزقها، والدود عن نفسها في ساحة البقاء وباقي المخلوقات .
فهذا خلق الله العظيم، الخالق و المدبر كل شيء، الله جل حلاله، فلله الكبرياء وله مراجع الأمور في الخلق والحياة والموت والقيامة والرجوع .
يقول الشاعر العباسي أبو العتاهية:
فيا عجباً كيف يعصى الإله .... أم كيف يجحده الجاحدُ
وفي كل شيء له آية ....... تدل على أنه واحد!
والحمد لله تعالى
شاهد شريط فيديو السمكة الغريبة

الخلايا الجذعية


الخلايا الجذعية اكتشاف عالمي للبشرية يفوق اكتشاف الكهرباء‏


حالات تستعيد البصر والحركة، وأورام تتماثل للشفاء، والأبحاث لا تزال متواصلة

الخلايا الجذعية.. نتائج واعدة في القضاء على السرطان والسكري والقلب

الخلايا الجذعية اكتشاف عالمي للبشرية يفوق اكتشاف الكهرباء‏
واصابات العمود الفقري

الخلايا الجذعية هي خلايا أولية توجد في معظم إن لم يكن كل الكائنات متعددة الخلايا. إلا أنها تتسم بالقدرة على تجديد نفسها من خلال انقسام الخلية. البحوث في مجال الخلايا الجذعية انبثقت عن نتائج الدراسة التي أجراها علماء كنديون في عام 1960م وهناك نوعان من الخلايا الجذعية الثديية هما: الخلايا الجذعية الجنينية والخلايا الجذعية البالغة الموجودة في أنسجة البالغين. 
الخلايا الجذعية يمكن أن تنمو وتتخصص الى خلايا متخصصة بما يتفق مع وظيفة الأنسجة المختلفة مثل العضلات أو الأعصاب أو غيرها. 
خصائص الخلايا الجذعية


الخلايا الجذعية اكتشاف عالمي للبشرية يفوق اكتشاف الكهرباء‏
مازالت الابحاث مستمرة


التعريف الاساسي للخلية الجذعية يتطلب منها أن تمتلك خاصيتين: 
1) التجديد الذاتي - القدرة على الانتقال من خلال دورات عديدة من انقسام الخلية. 
2) القدرة على تكوين أنواع خلايا متخصصة. وهذا يتطلب من الخلايا الجذعية إما أن تكون مكتملة النمو أو متعددة الإمكانات 
العلاج بالخلايا الجذعية 
هو نوع من الطب الوراثي الذي يعرض الخلايا الجديدة في الأنسجة التالفة من أجل علاج المرض أو الإصابة. كثير من الباحثين في مجال الطب يعتقدون أن العلاج بالخلايا الجذعية لديه القدرة على تغيير وجه المرض وتخفيف المعاناة البشرية. فالخلايا الجذعية عندما تقوم بتجديد الذات فانها تبني انسجة جديدة وسليمة لتحل مكان الانسجة المريضة والتالفة في الجسم دون التعرض لخطر الرفض والآثار الجانبية التي تحدث عند زرع عضو من شخص الى اخر. 
هناك العديد من علاجات الخلايا الجذعية رغم أن معظمها لا تزال تجريبية و مكلفة ، مع استثناء ملحوظ في عمليات زرع نخاع العظم. وتمتد استطبابات الخلايا الجذعية الجنينية لعلاج السرطان ، ومرض السكري ، مرض باركنسون ، مرض السيلياك او حساسية القمح ، فشل القلب ، وتلف العضلات وبعض الاضطرابات العصبية. 
العلاجات الحالية 
تستخدم الخلايا الجذعية لدم حبل السرة الخلايا الجذعية لعلاج مرضى السرطان مثل اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية. 
العلاجات الواعدة 
السكتة الدماغية وإصابات الدماغ تؤدي الى موت الخلايا العصبية في الدماغ. الخلايا الجذعية تنقسم لتحافظ على أعداد الخلايا عامة ويمكن أن تستخدم الخلايا الجذعية أيضا لعلاج ضمور الدماغ مثل الشلل الرعاشي والزهايم 
السرطان 
مع التقنيات التقليدية لعلاج سرطان الدماغ يكاد يكون من المستحيل العلاج لأنه ينتشر بسرعة كبيرة. ولكن أثبت الباحثون أن حقن الخلايا العصبية الجذعية في أدمغة حيوانات التجارب أنها ناجحة جدا في علاج الأورام السرطانية وقد قام الباحثون في جامعة هارفارد بتحفيز نمو خلايا سرطانية في مخ احد القوارض وبعد تكون الورم قاموا بحقن الخلايا الجذعية داخل الرأس حيث اتجهت تلك الخلايا الى المنطقة المصابة بالورم وأطلقت مواد مضادة أدت الى تقليص حجم الورم 80 % خلال ايام قليلة. 
إصابة الحبل الشوكي 
في عام 2003 م قام فريق من الباحثين الكوريين بزرع الخلايا الجذعية من دم الحبل السري لمريض يعاني من اصابة في الحبل الشوكي حيث لم يستطع الوقوف على قدميه ما يقرب من 19 عاما وبعد المعالجة استطاع المريض المشي ومزاولة حياته الطبيعية .. وفي عام 2005 م قام عدد من الباحثين في جامعة كاليفورنيا بحقن خلايا جذعية بشرية في فئران مصابة بالشلل حيث أدت الى استعادتها القدرة على الحركة والمشي بعد أربعة أشهر. واكتشف الباحثون بناء على تشريح الفئران أن الخلايا الجذعية لم تجدد الخلايا العصبية فحسب بل وايضا عملت على تجديد الاغشية المحيطة بالاعصاب وهي التي تعزل النبضات العصبية . وخلال العام المنصرم 2009م قام فريق من الباحثين الاردنيين بحقن الخلايا الجذعية في الحبل الشوكي لفتاة كانت قد فقدت القدرة على الحركة والمشي كشلل نصفي بعد تعرضها لحادث سير وقد أدت تلك المعالجة الى الشفاء التام باذن الله واصبحت المريضة تمارس حياتها بشكل طبيعي.

الخلايا الجذعية

إكتشاف خارق في الخلايا الجذعية يساعد مرضى القلب 
 

GMT 6:00:00 2010 الإثنين 26 أبريل 




تم اكتشاف خارق في مجال الخلايا الجذعية يساعد مرضى القلب ويعطيهم أملاً جديدًا، من خلال استخراج خلايا جذعية من أوعية دموية تمت أزالتها خلال عمليات جراحية وتم استخدامها للتحفيز على تكوين اوعية دموية قلبية جديدة.




لؤي محمد: تمكّن العلماء من استخراج خلايا جذعية من أوعية دموية تمت إزالتها خلال عمليات جراحية واستخدموها للتحفيز على تكوين اوعية دموية قلبية جديدة.

ولاقى هذا الإنجاز ترحيبًا كبيرًا من الباحثين الذين قالوا إنه قابل لأن يقدم للأطباء طريقة ثورية لإصلاح القلوب التي تضررت نتيجة الجلطات القلبية بسبب عطوب الشرايين التاجية، وهذا ما يجعل ممكنًا استغلال هذه الطريقة لتغذية القلوب العليلة.

وضمن هذا السياق قال البروفسور بيتر وايسبرغ مدير "جمعية القلب البريطانية" الخيرية لمراسل صحيفة الغارديان اللندنية إن هذا الإنجاز "مشجع جدًا وتقدم مهم في مجال إمكانية العلاج بالخلايا الجذعية للقلوب المعطوبة مما يقربنا خطوة واحدة من هذا العلاج. وإذا كانت الرسائل الكيميائية المنتجة من الخلايا قادرة على التشخيص فإنه سيكون ممكنًا للأدوية أن تتطور كي تحقق الهدف نفسه".

وكانت نتائج الدراسة هذه قد نشرت في مجلة "سيركولايشن" الطبية وتشتمل على أوعية دموية تركت بعد الانتهاء من عمليات قسطرة قلبية ثم تم إجراء التجارب عليها لاحقًا على يد البروفسور باولو ماديدو وزملائه في جامعة بريستول البريطانية.

وقال البروفسور ماديدو إن هناك ما يقرب من "20 ألف شخص يجرون عمليات قسطرة سنويًا في بريطانيا. والعملية أصبحت اليوم ذات طابع معياري. إذ يتم فيها قطع شريان من الساق ثم يتم ترقيعه على الشريان التاجي المصاب. بعد ذلك يتم استخدامه لتحويل مجرى الدم حول النقطة المنغلقة ليتم تزويد القلب بالدم. والأمر الجوهري هو أن الجراحين يقطعون دائمًا جزءًا أكثر مما يحتاجون إليه من الشريان في الساق، لذلك فإن هناك دائمًا زوائد منه بعد العملية. لذلك نحن نأمل الحصول على خلايا جذعية من هذه الفضلات".

وفي تجارب على الفئران اكتشف الباحثون أن هذه الخلايا قادرة على التحفيز على نمو أوعية دموية، ونتيجة لذلك فإن الفريق الطبي أطلق سلسلة تجارب تهدف إلى إظهار أن الخلايا قادرة على مساعدة المرضى البشر للشفاء من الجلطات القلبية التاجية عن طريق تحفيز نمو الأوعية الدموية حول قلوبهم.

ومن بين أهداف المشروع استخدام بقايا الشرايين المرضى الذين يمرون بعمليات قسطرة كي يكوّنوا لهم منها خلايا جذعية خاصة بهم.

وقال البروفسور ماديدو: "وجدنا أننا قادرون على الحصول على خلايا جذعية من أوعية أخذت من مرضى في الثمانين. ولم نكن نتوقع ذلك. إنها مفاجأة مهمة. ومن تلك الخلايا يجب أن نكون قادرين على إيجاد العلاجات المستندة إلى خلايا المرضى أنفسهم بعد إصابتهم بجلطات قلبية. واكثر من ذلك فإننا قد نتمكن في المستقبل من تجميد هذه الخلايا وتخزينها بحيث يكون بإمكاننا استخدامها لمعالجة أي شخص يعاني من مشاكل جدية في أوعية قلبه".

سياسات مكافحة التحرش الجنسي عبر الإنترنت

  سياسات مكافحة التحرش الجنسي عبر الإنترنت هذه الورقة من إعداد كل من:  فؤاد بنات،  آلاء سلامة، تمار الطيبي، حمزة خضر،  نداء عوينة مقدّمة يعر...