الجمعة، 21 فبراير 2014

سنعود يوما ما

 



بعد مرور خمسة وستين عاما على رحيلها يصعب علي الحديث عنها  
او تذكر ملامح وجهها ليست نجمه او بطله ليست بعارضه مسرح او فنانة او راسمة كاريكاتير 


ليست هي من سارت على السجاده الحمراء فابتسمت لعشرات الكاميرات 

اعشق ابتسامتها وثغرها الغائر في عرض بحرنا 

انها يافا لا استطيع ابدا نسيانها وها انا لا اكاد استطيع التحكم بالقلم نتيجه رجفه اصابعي بعيدا عن عنها وحنيني بالعودة اليها

تكون بكل جمالهافي واقع حب اولادها لهاا
تكون كتلك الفتاة المشرقه التي لم تتجاوز العشرينبنشاط وحيويه
ودحكه خجوله تكاد تكون مخفية
انها كالام التي ترضع ابنائها حليب الحرية
نعم انها كذلك
انها عروس فلسطين

عروس كالعجوز البائسة عندما يتفرق نصفها فلا تستطيع رفع راسها نتيجه اليأس والبأس والاحباط ...




بقلمي
 فؤاد بنات  

سياسات مكافحة التحرش الجنسي عبر الإنترنت

  سياسات مكافحة التحرش الجنسي عبر الإنترنت هذه الورقة من إعداد كل من:  فؤاد بنات،  آلاء سلامة، تمار الطيبي، حمزة خضر،  نداء عوينة مقدّمة يعر...