الاثنين، 22 يناير 2018

الشباب و تحديات المشروع الوطني

الشباب و تحديات المشروع الوطني
الشباب  اوجاع وطموح واحلام 
فؤاد صفوت بنات
22/1/2018

ما يزيد عن عشر سنوات عجاف مضت على أحداث الانقسام الفلسطيني، والتي تعرض فيها الشباب في قطاع غزة لكافة أشكال التهميش، وأسس لحالة من القمع والحرمان وانتهاك للحقوق، لاسيما الحق في لقمة العيش من خلال فرصة عمل ،والحق بالتعليم الذي يحفز الإبداع ، الحق في التعبير عن الرأي بحرية، وكذلك الحق بحياه ‏كريمة ، حقنا في الحفاظ على الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية .



وهنا يجدر الإشارة انه لا يمكن فصل الحالة الشبابية عن تبعات هذا الانقسام البغيض لما له من ابعاد سياسية واقتصادية ‏واجتماعية، نزاعات على السلطة والنفوذ بين طرفي الانقسام في غزة والضفة الغربية وتفرد ‏في صنع القرار و محاولة فرد عضلات لكل طرف على الآخر، بدأت بإهدار دماء في قطاع غزة ‏خلال الانقلاب أو الحسم فكلاً منهم يسميه ليجمل صورته فقط أو العكس ،ثم بدء عداد استنزاف ‏الطاقات الشبابية من خلال زجهم في أعمال قد يكون لا حاجة لها ، بسبب الخوف الرهيب من ‏اجتماع وتوحيد الحالة الشبابية تحت مظلة واحدة قد تكون مؤثرة في أي تغيير استراتيجي على ‏أي حاله مستقبلية .‏

أدى الانقسام إلى نشوء فئات وجماعات مصالح ومراكز قوة ونفوذ ،مستفيده بشكل مباشر من بقاء الحال كما هو عليه سواء بالعلاقة الداخلية أو بالعلاقة مع الاحتلال ،جماعات تقوم بوضع العصا في دواليب المصالحة حتى يبقى نفوذها كما هو في المؤسسات الأمنية و المدنية ،وغالبا ما تكون مرتبطة بجهات إقليمية وتعمل وفق املاءات خارجية او من خلال المراهنة على تغييرات المحيط العربي .

وإذا أردنا الحديث أكثر عن جذور الانقسام وأسبابه ،فيستوجب علينا الحديث عن المشروع الاحتلالي الصهيوني العنصري الاستيطاني الذي يحاول بكل قوته تبديد الهوية الوطنية الفلسطينية وإبقاء الوضع بما هو عليه بشرخ جيوسياسي وفصل تام بين غزة والضفة وهذا كان نتيجة تخطيط مسبق للقيادة الإسرائيلية التي قد أقرت الانسحاب من قطاع غزة عام 2005 أولا وصولا لتعزيز الانسلاخ بين طرفي الوطن الواحد.

انسلاخ أدى إلى تهميش وإقصاء غالبية قطاعات المجتمع الفلسطيني ،شباب واتحادات ونقابات ونساء ومنظمات أهلية و وسائل إعلام ،عن المشاركة في الحياة السياسية .

إن استمرار نهج الإقصاء والتفرد وعدم القناعة بالشراكة السياسية والتعددية عزز أولوية استعادة القطاع من حماس لصالح السلطة ،مع إصرار حماس على السيطرة على كل نفوذها هناك هو ما يؤخر عملية المصالحة اضافه إلى العقوبات التي لا تزال ترهق الحالة الفلسطينية وادت لسحق الطبقة الفقيرة في قطاع غزة فأصبحنا نرى اناس يفترشون الشوارع لاول مرة منذ بدء الانقسام وبدأت الجرائم بالانتشار ،حيث ان في عام 2017 كان لدينا تقريبا جريمة كل شهر تقريباً واللافت ان اشكال الجرائم جديد ودخيلا علينا ، اضافة لانتشار المخدرات والترامادول والانتحار في بعض الأحيان ، شهد 2017 زيادة حادة في معدلات البطالة حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل في فلسطين تقريبا 400 ألف غالبيتهم من قطاع غزة وهذا الملف وحده يعتبر قنبلة موقوتة تهدد بالانفجار في حال استمر الحال بما هو عليه ،95% من مياه قطاع غزة غير صالحة للشرب .

مشاكل حياتية تتراكم يوم بعد الآخر على أبناء شعبنا ، انقطاع للكهرباء والماء ونقص حاد للأدوية ومنع التحويلات فترات طويلة وانقطاع للمحروقات في بعض الأحيان ولكن كل ذلك حتى الآن لم يخلق نية حقيقية لطرفي الانقسام لإنهائه.

ومع بدء الحديث عن مصالحة وتوقيع اتفاق 2017 المبني على اتفاق 2011 بدء الأمل بالحديث عن إحداث تغيير حقيقي وبدأت بعض الحركات الشبابية التي كانت خامدة بالتحرك على عدد من القضايا غالبيتها وطنية ومطلبيه واغاثية ، كنا نأمل تحرك هذه الحركات قبل ذلك ولكن لاشك أن القمع المفرط ايبان الانقسام للحراكات والشباب الذين حاولوا صناعة تغيير كانت ذا جدوى فاخرت ظهور هذه الحراكات ،ولكن الحديث هنا ان تأتي خير من أن لا تأتي.

تميزت بداية 2018 بظهور حراكات مطلبية مثل حراك الكهرباء وحراك احتجاج على الوضع الاقتصادي السيئ وحراك الخريجين ،ان بدايه هذه الحراكات ستكون شعلة التغيير في المرحلة القادمة اذا بقت الامور على حالها وان استخدام القوة والقمع ضد هذه الحراكات في هذه المرحلة سيكون له نتائح قد تكون صاعقة على المدى البعيد .



واننا كشباب ، ومن هذه المنطلق قمنا بتشكيل هيئة شبابية عليا لدعم المصالحة ستكون مهمتها متابعه ومراقبة المصالحة وتضييق الفجوات وتقريب وجهات النظر وصولا لمصالحة حقيقية نعيد من خلالها الاعتبار لهويتنا الوطنية التي مزقها الانقسام طيلة ما يزيد عن عشر سنوات .

المطلوب من الشباب في هذه المرحلة خلق جسم شبابي موحد قوي وفعال مستقل حيادي في قراره ، قادر على إجراء الحوار والتغيير داخل المجتمع الفلسطيني، قادر على وضع برنامج خاص بالشباب قادر على توجيه طاقة الشباب بالطريق الصحيح وانتزاع حقوقه ، اضافة إلى خلق بيئة مجتمعية قائمة على الحوار من خلال تقديم وتعزيز الأفكار والمشاركة في صنع القرار بين أفراد المجتمع.

جسم نستطيع ان نقول عبره بانه لم يعد من المقبول لأي احد بعد اليوم أن يتاجر بالآم أبناء شعبنا ولن نسمح لان تسير الأمور كما كانت طيلة هذه المدة التي اختصرت من حياتنا عمر الانقسام.

ومن هذا المنطلق علينا الدفع باتجاه وحدة وطنية بعيداً عن الهيمنة والإقصاء والتهميش ،وفق أسس شركه سياسية من كل ألوان الطيف السياسي تشمل كل قطاعات المجتمع من شباب ،عمال ،نساء ،مؤسسات مجتمع مدني ومستقلين وكفاءات في الوطن والشتات وإشراكهم في صنع القرار،وخصوصاً في ظل ما يحاك ضد قضيتنا من خلال إعادة بناء منظمة التحرير المترهلة بمشاركة حركة حماس والجهاد الإسلامي حتى تكون بالفعل ممثلاً شاملاً وشرعياً ووحيد للشعب الفلسطيني ، نستطيع من خلال هذه المنظمة صياغة استرتيجية نضال وطني تحرري من كل ألوان الطيف السياسي وبناء مؤسسات الدولة وتشكيل مجلس وطني جديد وفق مبدا التمثيل النسبي الكامل لنضمن إشراك الكل الوطني نكون من خلالهم قادريين على صياغة مشروع وطني و تذييل كل العقبات وصد كل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية .

الأحد، 21 يناير 2018

ورقة عمل حول واقع الشباب و تحدّيات المشروع الوطني ودعم القدس





بسم الله الرحمن الرحيم

ورقة عمل حول واقع الشباب و تحدّيات المشروع الوطني ودعم القدس
مقدمة لمؤتمر القدس عاصمة فلسطين

من إعداد وتقديم :    فؤاد صفوت بنات


سأتحدث في هذه الورقة بالعموميات ولن اكتب عن كل قضية بالتفصيل حتى يسعفني الوقت  وساسلط الضوء على الشباب الفلسطيني  فعلى صعيد الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للشباب الفلسطيني هو واقع سيء ويزداد سوءا باستمرار الانقسام الجيوسياسي  عما يزيد عن عشر سنوات من  انقسام اودى  بحياة المئات من الشباب فمنهم من قتل  جراء الاقتتال ومنهم من بات معاقا غير قادر على اكمال حياته بالصورة المشوهة التي شابت حياته  حيث واجه الشباب سياسات عامة حرمتهم من صنع القرار حيث تعرضت الحركات الشبابية خاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة الى عمليات قمع وتضيق ومحاولات احتواء من قبل السلطتين في قطاع غزة والضفة الغربية بالاضافة لعمليات القمع من الاحتلال الاسرئيلي للحراكات الشبابية بالداخل المحتل كما تواجه ايضا الحراكات الشبابية بالشتات اشكاليات  وحرمان من حقوقهم المدنية مثل الحق بالعمل والتعليم  والسكن والتجمع وهناك من حاول الفرار من الواقع المذري للشباب  فاكلته حيتان البحار جراء الهجرة الغير شرعية التي راح ضحيتها العشرات من الشباب باحثين عن النجاة خارج الوطن ، فلم يلقوا الاً الموت ، ومنهم من ذهب شهيدا جراء ثلاثة حروب متتالية شهدها قطاع غزة واودت بحياة المئات من الشباب الذين لم يتعدون ال25 سنة ، فالموت منتظرهم داخل الوطن وخارج الوطن ،كل ذلك جعل من الشباب غير مبالي لأي تغيير سياسي او اجتماعي ممكن أن يحدث، لقد تم تغييب الشباب فعليا عن أي وضع اجتماعي او سياسي او اقتصادي موجود في المجتمع الفلسطيني ، تم اغراق الشباب بالكحول والترامادول والمخدرات التي دمرت حياة الكثير من الشباب وافقدتهم الوعي والسيطرة والتقدم نحو الافضل .
يواجه الشباب الفلسطيني، خاصة الحراكات الشبابية، تحديات ذاتية تعرقل مشاركتها الفعّالة في مواجهة تحديات المشروع الوطني الفلسطيني وشق مسار تغيير وطني، مثل تشتت بعضها، وعدم رفع هدف وطني جامع في بعض الحراكات.
بعد تراجع زخم الانتفاضة الفلسطينية الثانية ووصول المسار السياسي الرسمي إلى طريق شبه مسدود، وتراجع دور المنظومة السياسية التقليدية في الشارع الفلسطيني؛ برزت حراكات شبابية مستقلة، أو ضمن أشكال المقاومة الجديدة (الفضاء الجديد)، مثل حملة طلاب فلسطين للمقاطعة الأكاديمية لإسرائيل في العام 2009 ضمن حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) ، وحراك "الشعب يريد إنهاء الانقسام" في العام 2011، وحراك "برافر لن يمر"، والشبكة الشبابية الفلسطينية في لبنان، وقرى المقاومة مثل باب الشمس في العام 2013.
وشهد العام 2011 مرحلة زخمة للحراكات والمبادرات الشبابية بفعل انتفاضات العالم العربي بشكل رئيسي. وبعد عام، خمد أو تلاشى نشاط جزء من هذه الحراكات، مثل حراك إنهاء الانقسام، بينما واصل الشباب تحركهم في قنوات أخرى، مثل حركة المقاطعة، والشبكة الشبابية الفلسطينية في لبنان ،إضافة إلى بروز حراكات جديدة، مثل مجموعة "متحركين لأجل فلسطين"،في العام 2014 0
 ما يميّز بعض  الحراكات أعلاه هو عملها على أسس رؤيا واضحة جمعية انبثقت منها منظومات عمل نجحت في تخطي التقسيمات الجغرافية والفئوية للشباب الفلسطيني، بالإضافة إلى دور الشباب القائد والمبادر فيها. وشكلت هذه الحراكات ضمن أشكال المقاومة الجديدة فرصة مهمة لكسر الجمود السياسي الداخلي ولاستمرار المقاومة الشعبية ضد منظومة الاستعمار والاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي، بالرغم من الموسمية وغياب التنظيم الذي شاب بعضها. وأعطت مساحة للعديد من الشباب للمشاركة في النضال بعيدًا عن الأطر التقليدية، وشكلت تحديًا لم يتوقعه الاحتلال الإسرائيلي مثلما حصل في الموجة الانتفاضية الأخيرة في العام 2015.

معيقات مشاركة الشباب في مواجهة تحديات المشروع الوطني الفلسطيني
إن مشاركة الشباب في مواجهة تحديات المشروع الوطني تعترضها معيقات جمة، سواء ذاتية، أي على صعيد الشباب أنفسهم، أو موضوعية، أي على صعيد الحركة الوطنية برمتها، والسياقات المحلية والإقليمية والدولية.
معيقات ذاتية وتتمثل بالآتي:
1.     ضعف البنية التنظيمية للحراكات الشبابية.
2.     عدم وجود جسم وطني جامع فعّال يعبر عن رؤى الشباب ويطور أداءهم.
3.     عزوف نسبة كبيرة من الشباب عن المشاركة في العمل السياسي والتطوعي، وانتشار ثقافة الخلاص الفردي.
4.     ضعف قدرة بعض الحراكات على استقطاب الشارع الفلسطيني، وخاصة الشباب.
5.     ضعف المصادر المالية، مع أن اعتماد التطوع هو عنصر جيد، ولكن العمل يحتاج إلى مصادر مالية في أمور محددة.
6.     المبادرات الموسمية، حيث تعتمد على تفرّغ وعطاء المبادرين دون التحول إلى منظومة مستدامة ترتكز على الفكر والنهج.
7.     التقوقع وقلة المبادرة لكسب المعرفة والتواصل بين الشباب الفلسطيني بمختلف فئاته وانتماءاته وأماكن تواجده، خاصة في ظل التشرذم الجغرافي وفرض الخدمة العسكرية على الشباب الدرزي في أراضي 1948.
8.     الخضوع لنزاعات داخلية، طائفية وفصائلية، وطغيانها على المصلحة الوطنية.
 معيقات سياسية، ومنها:
  • غطرسة وعدوان الاحتلال الإسرائيلي في قمع تحركات المقاومة، بما فيها السلمية، والملاحقة السياسية، وفرض الحصار، وتقسيم وتشتيت الشعب الفلسطيني، وفرض جغرافيا استعمارية عليه، إضافة إلى محاولات عزل الشباب الفلسطيني في الأراضي المحتلة العام 1948 عن الشعب الفلسطيني من خلال محاولات الأسرلة في شتى مجالات الحياة، عبر فرض الخدمة العسكرية، وتغلغل الخدمة المدنية في المجتمع، وفرض قوانين قمعية، وتهويد البلدات، وتشويه اللغة العربية.
  • غياب إستراتيجية وطنية موحدة ذات رؤية وأهداف واضحة متوافق عليها فلسطينيًا، ويمكن للشعب الالتفاف حولها،    وتعدد الأولويات والشعارات، وتأثير ذلك على صمود الحراكات وعدم قدرتها على التحول إلى حركة جماهيرية، لأنها لا تلبي طموح الشعب، وخاصة الشباب.
  • انتقال الثقل السياسي من خارج فلسطين إلى داخلها، ما جعل الحراكات تحت مراقبة الاحتلال.
  • المطالب التي يرفعها الشباب سياسيًا تكون أعلى من السقف السياسي الفلسطيني الرسمي.
  • إحجام القوى الحزبية عن دعم الشباب وحراكهم، وتأسيس قيادات مستقبلية مقابل محاولة البعض استغلال هذه التحركات لمصالحه الحزبية الضيقة.
  • تأثر التجمعات الفلسطينية في الدول العربية بالنزاعات والتغيرات الدولية، مثل الأحداث الجارية في سوريا.
  • تسيس المنابر الإعلامية الكبرى
  • استخدام الأجهزة الأمنية للتطور التكنولوجي واستغلاله لصالح كشف وقمع المبادرات الفلسطينية
  • موازين القوى الإقليمية والدولية هي في صالح دولة الاحتلال
  • انتشار التطبيع بمعاهدات سلام ومن دونها بين الدول العربية وإسرائيل
معيقات اجتماعية، ومنها:
  • انتشار العنف الاجتماعي، والتيارات الأصولية المتطرفة، وغلبة العادات والتقاليد في بعض التجمعات الفلسطينية، ما يؤثر على حرية عمل الشباب، وخاصة الفتيات، إضافة إلى الحمائلية، وتقييد المرأة .
  • انتشار البطالة والفقر، الأمر الذي من شأنه إشغال الشباب بالسعي وراء لقمة العيش والتمركز حولها. 

معيقات جغرافية، ومنها:
وجود المعازل بين المدن الفلسطينية، واختلاف التفكير والأيديولوجيات، إضافة إلى مشكلة التواصل بين الشباب بين مختلف التجمعات الفلسطينية،

التوصيات :
حتى يستطيع الشباب تحديد دورهم في النضال الوطني وتطويره، لا بد من أن يبادروا إلى تنظيم حوار وطني جامع لكل مكونات الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، بالتعاون مع قطاعات المجتمع المدني. ويكون هدف هذا الحوار الوصول إلى بلورة تصور للاتفاق على مرتكزات المشروع الوطني بناء على الحقوق الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف، بما فيها حق الشعب في الوطن والشتات في تقرير مصيره وحقه بالحفاظ على مقدساته ، على أن يكون هذا الحوار نقطة انطلاق لاتباع خطاب وحدوي جمعي للكل الفلسطيني في جميع ساحات النضال؛ أي خطاب شامل لا يخضع للتقسيمات المفروضة على الشعب.
ويصب هذا الحوار في بلورة إستراتيجيات نضال تعتمد على أسس عدة، منها: الدراسات المستقبلية والاستشراف بهدف الانتقال من موقع ردة الفعل إلى موقع الفعل المبادر، والعمل الجمعي الذي يتخطى أنواع التقسيمات المفروضة مع مراعاة احتياجات وخصوصية كل منطقة، اعتماد الدمج بين مناهج التغيير السياسي الاجتماعي، إذ يكون أساس النضال هو الشعب الفلسطيني بإرادته وحاجته وفعله، وتأتي النخب السياسية بمستوياتها لتمثله وتطبق رغبته معتمدة على الخبراء وأصحاب الاختصاص كمرجعية مهنية.
ويكون من خلال :
1. استمرار حملات الضغط والمناصرة الشبابية للقضايا الوطنية وخصوصا لمدينة القدس كعاصمة ابدية لدولة فلسطين .
2. خلق لوبي يقوم بدوره بالتنسيق مع فئات الشعب والقوى السياسية الأخرى في الوطن والشتات0
3. استقطاب الشباب العازف عن المشاركة في العمل الوطني.
4. الطلب من الحكومة وضع خطة إنقاذ وطني بجدول زمني واضح لمشاكل الشباب ومتابعتها لاجل تقديم برامج ومشاريع اسعافية عاجلة لإنعاش واقع الشباب
5. إطلاق حملة شعبية وإعلامية لتعزيز الهوية الفلسطينية وقيم المواطنة
6. أن تمارس المدرسة والجامعة والمؤسسة الدينية دوراً أكبر في حث الشباب على الانخراط بالعمل الوطني .
7. الاهتمام والمبادرة في التوثيق والنشر بالمنابر إعلامية لكل الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال
8. انتخاب مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير وإعادة بناء الاتحادات بما يتيج اشراك الشباب وبناء النقابات يشكل بداية الطريق لإعادة بناء المنظمة بشكل يواكب العصر الذي يمر به الشعب الفلسطيني، ويوحد الحركة الوطنية  لكي تستعيد المنظمة مكانتها الفعلية كممثل شرعي ووحيد له  وتكون قادره على صد أي اعتداء على أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني التي كفلتها له المواثيق والاعراف الدولية






سياسات مكافحة التحرش الجنسي عبر الإنترنت

  سياسات مكافحة التحرش الجنسي عبر الإنترنت هذه الورقة من إعداد كل من:  فؤاد بنات،  آلاء سلامة، تمار الطيبي، حمزة خضر،  نداء عوينة مقدّمة يعر...