أطلقت العنان لقلمي لتروى حروفي في كل مكان
ولتكن حروفي الغامضة سر هذا الزمان
من نار تشتعل في داخلي و فوران دمي كالبركان
أبحرت بسفينتي إلى بحر الأمان
عندما نتحدث عن جمال وروعة الأرض العظيمة ,
نتحدث عن لوحة فنية صممها الخالق بإحكام لتمدنا بكل الحياة لنبقى متواجدين عليها لنزرع ونحصد ونأكل من خيراتها ,هذه لوحة رسمت بدقة عالية بالنسبة لعقل إنساني بحت من أشجار وأزهار الى ثمار ترويها مياة الانهار الى هندسة معمارية خلقت لتتميز ولتبدع في هذة الارض ’ولكننا لا ننسى جبروتها عندما نخطأ أو نتخطى حدودنا معها لتثور وتظهر ما بداخلها من نار .
ولكننا نحن نكون قد اثرنا غضبها لتعصف برياحها وتخرج براكينها من داخلها .
عندما تبدأ حياتك وتخرج إلى هذه الحياة لترى بعينك هذة اللمسات الجميلة وتبدأ بنفسك ترسم خطواتك بتسلسل محكم لتسير على خطى وضعت لك لتسير عليها دون ان تحدد وجهتك حتى تصل الى خطوة رجولتك وتبدأ بوضع خطوط لنفسك بين صداقاتك ومداها وحبك للناس فتركب سفينة أنت من يحدد وجهتها ,وتحدد من سيركب معك وتتحرك أمواج البحر بقارب اخترت ركوبة لتزهو بين ارتفاع وهدوء وتتحرك بين تلاطم الأمواج وليبدي قاربك مدى صمودك بمن هم حولك ممن اخترتهم لتعرف نتائج اختيارك .
كن متأكدا من انك تحتاج كل إنسان معك في هذه السفينة ولكن لا تعطي احد مقود السفينة ليوجهوا وجهتك وتأكد تماما أنة لا يستحق ان يكون القبطان غيرك وفي نفس الوقت دعهم معك يرفعون الأشرعة, لأنهم سيساعدونك و يكونوا معك كل إعصار وبركان .
الكل يخطئ
فانا مجرد إنسان عرف حدوده ووضعها ولن اتخطا حدودي حتى لا اغُرق سفينتي أو أكون صخرةً في إغراق سفن الآخرين.
بقلم
فؤاد بنات
بقلم
فؤاد بنات